21 November 2014 - 14:48
رمز الخبر: 8450
پ
رسا ـ اختتمت العتبة الحسینیة المقدسة فی کربلاء ، فعالیات مهرجان تراتیل سجادیة العالمی الأول الذی أقیم برعایة الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة تحت شعار {رسالة الحقوق للإمام زین العابدین منهج ودستور} بمشارکة أکثر من {150} شخصیة عربیة وأجنبیة والذی ضم العدید من الفعالیات کالجلسات البحثیة ومعرض الکتاب وعرض مسرحی ومعرض للصور الفوتوغرافیة.
مهرجان تراتيل سجاديه

 

قال نائب الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة السید أفضل الشامی، فی کلمته " ونحن نختتم أعمال هذه الفعالیات فی هذه الساعات المحدودة التی قضیناها معاً لابد أن نستذکر تلک المواقف الکریمة التی کان الأمام السجاد یقوم بها خلال حیاته وکیف کان أو أراد أن یعکس صورة الإسلام المشرقة الصورة الإنسانیة لهذا العالم ولابد أن نقارنها بما یحصل الیوم فالأمام السجاد کان ینهى أن تذبح الشاة أمام شاة أخرى وکان ینهى عن أذى المساکین والفقراء وکان یقابل الإساءة بالإحسان لأنه یرید أن یعکس صورة الإسلام المـحمدی المتسامح الرحیم مسؤولیتنا ".

 

و اضاف ان " فی هذه الأیام أن نتصدى لأکبر تشویه یتعرض إلیه الإسلام لیس فی العصر الحاضر بحسب معلوماتی إنما فی کل العصور فلقد احّل الحرام وحّرم الحلال من قبل هؤلاء الذین جاؤوا ویدعون الإسلام زوراً وبهتاناً ویدعون الجهاد ویدعون رفع رایة لا اله إلا الله ویذبحون الناس والبشر لیس أمام إنسان أخر إنما أمام ملایین من البشر ".

 

و اشار الى إن " أی تشویه یتعرض إلیه الإسلام فی أیامنا هذه فهی مسؤولیتنا للتصدی لهذا التشویه لان أول هدف للجریمة التی تمارس على الأرض ألان والتی تستهدف العراق وسوریا ولبنان وستتوسع إلى بلدان أخرى هو تشویه الإسلام وإبعاد الناس عن الإسلام الحقیقی فعندما نقارن بین التسامح والرحمة التی کان یتصف بها الرسول الکریم محمد التی کان یتصف بها أولاده ونحن نرى الفرق کبیراً جداً ولذلک المسؤولیة کبیرة جداً علینا جمیعاً وأتمنى من الله تعالى إن یعید هذه الذکرى فی السنة القادمة وقد نجى الله تعالى بلاد المسلمین من هؤلاء الأوغاد والأوباش المرتزقة الذین جاؤوا بثوب جدید یطرحون أنفسهم بشکل جدید ولکن الأمة بفضل علمائها ومثقفیها تتجاوز هذه المحنة کما تجاوزت المحن السابقة ".

 

من جانبه أوضح رئیس اللجنة التحضیریة للمهرجان السید جمال الدین الشهرستانی فی کلمته بحفل الختام " أقیم مهرجان تراتیل سجادیة الأول للفترة من {24 لغایة 26} محرم الحرام الجاری الموافق {18 إلى 20} من شهر تشرین الثانی لسنة 2014 وتضمن المهرجان عدة فقرات منها استخراج رسالة الحقوق من الصحیفة السجادیة وطباعتها أربعین ألف نسخة وتوزیعها فی البلدان العربیة والأوربیة ".

 

و بین ان " المرحلة الثانیة کانت إجراء عملیة اختبار لحفظ {20} نص وتقدیم جوائز ودعوتهم إلى کربلاء المقدسة على نفقة العتبة الحسینیة المقدسة, ومن ضمن فعالیات المهرجان اقامة معرض للکتاب ومعرض للصور الفوتوغرافیة ومعرض للفن التشکیلی ومسابقة لأفضل فلم وإقامة ثلاثة جلسات بحثیة شارک فیها من کل الأدیان والطوائف حیث تم إعطاء فقط {25%} للمسلمین و{75%} للأدیان والطوائف الأخرى ".

 

و اوضح ان " المشارکین کانوا من أمریکا وألمانیا وایطالیا وفرنسا والدول العربیة من لبنان وسوریا والأردن والبحرین والکویت وقطر والعراق وترکیا وإیران، تمت دعوة {123} شخصیة بین باحث أو کاتب وإما شاعر أو إعلامی والکل شارکوا فی هذا المؤتمر أو المهرجان ".

 

و انطلقت الثلاثاء الماضی فعالیات مهرجان تراتیل سجادیة العالمی الاول، برعایة وتمویل العتبة الحسینیة المقدسة فی محافظة کربلاء تزامنا مع أیام استشهاد الإمام علی السجاد {علیه السلام} بمشارکة کبیرة لشخصیات دینیة وفکریة وأدبیة من بلدان عربة واوربیة .

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

الكلمات الرئيسة: تراتيل سجاديه داعش کربلاء
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.